الصحفية الكردية المحكوم عليها بالإعدام في ايران: لا أخاف الموت بل أخاف الحياة بلا كرامة

لفتت الصحفية الكردية بخشان عزيزي المعتقلة في سجن إيفين بإيران، وحكم عليها بالإعدام، من خلال رسالتها، إلى التعذيب الذي تعرضت له على يد الأجهزة الأمنية، وقالت: “منذ اللحظة التي ولدنا فيها محكومين، يجب أن نقضي حياتنا كلها في محاولة إثبات أنفسنا”.

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت بخشان عزيزي، في 3 آب/أغسطس 2023، في طهران، وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، مع انتهاء التحقيقات، وبعد معاناة من التعذيب النفسي والجسدي، استمرت لعدة أشهر، واحتجازها في الحبس الانفرادي في الجناح 209 (تحت رقابة الاستخبارات)، تم نقلها إلى قسم النساء بسجن إيفين.

جاء في نص الرسالة التي كتبتها السجينة السياسية والناشطة الحقوقية بخشان عزيزي تحت عنوان “كتمان الحقيقة وبديلها”، ما يلي:

كنت أمسك بجدار الزنزانة لكيلا أسقط. منذ فترة طويلة لم أعرف ليلي من نهاري في سعي للبقاء وإيجاد طريقة للوجود، وكيفية الوجود. مع أسلوب الترهيب الحكومي وعشرين سلاحاً فوق رأسي، معتقدين أنهم قبضوا على إرهابيين.

فتى مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً ذهب ليرى خالته بعد سنوات من الفراق، تم إرقاده على الأرض مع والده وأخته وزوج أخته. أيديهم مقيدة خلف ظهورهم، والأسلحة موجهة إلى رؤوسهم، يتم جر العائلة بالسلاسل من خلال ركوب ظهورهم، اعتلت وجوههم ابتسامة إلى قوة وانتصار “دولة العائلة” وأن العملية تمت بنجاح.

مرت أمام عيني مشاهد قتل وتفكك آلاف العائلات كفيلم مأساوي. في ضعف جسدي شديد، تثبت يديها على جدار الزنزانة 33 في سجن إيفين. نفس الزنزانة التي سُجنت فيها عام 2009 “كوني كردية” و”كوني امرأة” ومحاولتي “أن أكون نفسي”. أسمع صوت سعال والدي الذي أصيب بثلاث نوبات قلبية، وخضع لعملية جراحية حديثاً بسبب السرطان، وما زال جسده يحمل آثار رصاصات الستينيات، من القسم 4، ومن الأقسام الأخرى أسمع صرخات شقيقتي التي تطلب مراراً رؤية طفلها الوحيد المذعور.

في اليوم الأول من الاستجواب، قدم اقتراح بعدم تحويل القضية إلى المحكمة وتسوية كل شيء بهدوء! اقتراح لم يصل إلى نتيجة. مرات عديدة خلال الاستجواب تم تعليقي في السقف وأنزلوني في المياه لـ 10 أمتار في أعماق الأرض، ثم أخرجوني مرة أخرى وسحبوني من تحت الأرض. كانوا يصفوني بالمحبطة والمهزومة اجتماعياً!

ذاكرة تاريخية مليئة بالأحداث! أدب لم يكن غريباً عليّ منذ طفولتي مع الحياة في كردستان. منذ الطفولة، وُسمت بختم الانفصالية وكوني من الجنس الثاني وغير مواطنة. إما أن أسعى لإثبات عكس ذلك باللجوء إلى حضن “الآخر”، أو يجب أن أكون في خدمة الناس بفخر. نعم، نحن صغار بالنسبة للسلطة المركزية، لسنا ذوي أهمية، ولكن بالنسبة للأحكام، نحن الأكبر والأثقل…

استشراق لا يعرف مكاناً! أي عقلية مركزية واستبدادية تميز بين نفسها والآخر، ولا تتردد في ممارسة أي سياسة أو عنف في تهميش وتقليل (الجوهر-البنية).

التعامل المادي والعياني (وليس الواقعي) مع الحقائق الاجتماعية (تلك الحقيقة الكبرى التي تم إنكارها على مر التاريخ وطُبقت عليها سياسات الإبادة)، وهذا يعني علماً وضعياً (وليس اجتماعياً وهو علم معقد للغاية)، بالتأكيد هذا يعني السير والعمل في اتجاه استراتيجية الحداثة الرأسمالية (وليس مناهضة الرأسمالية).

وفي حين أنه بنفس استراتيجية الحداثة الرأسمالية في منطقة الشرق الأوسط، تم تقسيم جسد كردستان، ووُسم الكرد أنفسهم بختم الانفصالية منذ الولادة! كردستان مجتمع حيوي لم تتمكن أي دولة على مر التاريخ من السيطرة عليه. الفرق الأساسي في المجتمع الكردي المعاصر هو الانتقال من القومية إلى المجتمع الاشتراكي.

ليس بالإنكار والعداء، بل باحترام جميع المعتقدات…

مواجهة الانفصالية تتطلب إيجاد ضمان للوضع القائم. نفس الشيء الذي يُدان به الإنسان الكردي بختم الانفصالية.

مرة أخرى في الاستجواب، تم تذكيرها بإحباطها الاجتماعي وفشلها.

وضع تراجيدي – كوميدي مع مجموعة من البشر البراغماتيين! الذين يغذون يومياً الحداثة الرأسمالية بأسلوبهم وممارساتهم السياسية. مشكلتنا هوياتية وليست أمنية! حيث يتم إنكار وسلب القضايا الهوياتية والأمن الاجتماعي من أجل الحفاظ على الأمن القومي، وحتى أبعد من ذلك، أولئك الذين من المفترض أن يحلوا المشاكل لديهم مشاكل شخصية عميقة، إلى درجة أن القضية بأكملها تصبح شخصية بالنسبة لهم، وبالتالي تصل الأزمة إلى ذروتها!

الإنسان هو إنسان بجنسه (بعده الإدراكي الأول)، بلغته، ثقافته وفنه، إدارته، أسلوب حياته، وبحريته وبشكل عام بأيديولوجيته. عندما يتم إسقاط أي من هذه الأبعاد في الحياة، لا يبقى مكان لحياة إنسانية. إذا أسقطت إرادة المرأة كإنسان، فلن يبقى مكان للحياة الحرة وهذا يعني الانحدار عن المعايير الإنسانية – الأخلاقية والسياسية. حيث تفرغ الحياة بالهوية الذاتية من المعنى، تتخذ شكلاً دفاعياً وتدخل الحياة مرحلة العصيان.

تُستأنف أشكال الإهانات والإذلال والتهديدات في أسوأ الظروف الجسدية الناتجة عن الإضرابات المتكررة والضغوط الهوية – التاريخية. صمت دام لعدة أشهر يتحول إلى صرخة: أنا لست إرهابية. قبضات المحقق المشدودة، الذي يستعرض سلطته كرجل دولة في كل مرة، تضرب، ويصرخ، لماذا تكتم الحقيقة؟!

يعتبر أن كون المرء مديناً للشعب وتقديم الخدمات الاجتماعية والأخلاقية خارج حدود الدولة – الأمة جريمة، ويقوم بتأليف السيناريوهات (يتم التهديد مراراً بسيناريوهات أخرى لنزع الثقة الاجتماعية!). غافلاً عن أن دمقرطة للمجتمع تتم خارج حدود الدولة – الأمة، وأن بناء مجتمع أخلاقي – سياسي هو نشاط يهدف إلى تعديل وإكمال السياسات الحكومية الناقصة.

لأن عقلية الاستبداد والتمييز الجنسي والديني النابعة من خط الدولة – الأمة (من الغرب إلى الشرق) هي نفسها سبب الأزمات الاجتماعية ـ السياسية – الاقتصادية والثقافية، وبالتالي فإن ما هو السبب لا يمكن أن يكون الحل أيضاً. الناس أنفسهم لديهم الإرادة والوعي الاجتماعي والسياسي اللازم للخروج من الأزمة. إنكار حقيقة مجتمع النساء والكرد وجميع المجتمعات المهمشة هو انزلاق إلى وادي التحريف، وهو تحريف تاريخي، وهذا في حد ذاته أكبر إنكار للحقيقة.

إنه إنكار تاريخي وليس حلاً للمشكلة

ليس الكردي وحده من لديه مشكلة. المشكلة تتعلق بالواقع الجاري. لقد أُخفيت طبيعة المشكلة عن الأنظار وجعلت البحث والتحقيق فيها بلا معنى. يجب دراسة الواقع الاجتماعي بطرق أكثر علمية وفلسفية وواقعية واجتماعية.

يجب اتخاذ مقاربات أقرب إلى الحقيقة. حل المشكلة بشكل ظاهري بدلاً من الحل الحقيقي لا يمكن أبداً أن يكون حلاً. تدمير إمكانات النساء والمجتمعات المهمشة خوفاً من التهديد، في حين أن الديمقراطية والسياسة يجب ألا تخاف أبداً من الحقائق الاجتماعية المثيرة للتحدي التي تمتلك ذاكرة تاريخية غير الإبادة الجماعية والإنكار والمحو.

السياسة بمعناها الحقيقي موجودة بالضبط عندما يشارك فيها أولئك الموجودون في الجانب الآخر. قوة الجميع، قوة الناس الذين لا يملكون شيئاً، حيث يبدأ الناس الذين تعتقد أنهم لم يُخلقوا للسياسة في التعامل مع الشواغل الاجتماعية، ليس مكاناً للخوف ولا للتهديد، يقررون ويظهرون أن لديهم القدرة. يجب أن تكون كلمة الحاكم دافعاً للبحث عن الحقيقة، لبناء الإرادة؛ تشكيل كل من الطريق والمسافر وهويته وفقاً للمركز والسلطة ليس ديمقراطية، هذا انتهاك للديمقراطية.

العدالة ليست معاقبة الآخرين بنفس القوانين التي هي سبب الأزمة. العدالة هي تخصيص شيء لمن يستحقه، أي هويته. الفرق بين “المركز” و”الحدود (المرز)” هو في حرف واحد (ك)، بمعنى كتمان الحقيقة التي تكمن في “المركز” نفسه.

الزنزانة التي تقضي فيها الأشهر وحيدة

بدون كتب، بدون اتصال أو زيارات، مع نزيف متكرر وإضراب، وصحة متدهورة لدرجة أنها لم تعد قادرة على المشي. استجوابات متتالية للإقرار والاعتراف بما ليس موجود، استخراج معلومات يعتقدون أنها ثمينة وتحويلها إلى شخص “آخر”! ما عملهم سوى تحليل القوة والطاقة من أجل كسب الأنصار، تكرر لنفسها بصوت عالٍ، قطرة صغيرة من بحر كبير تياره لا مفر منه.

تدلك قدميها لتتمكن من الوقوف لفترة أخرى، تنهض وتسقط. في هذه الأشهر الخمسة، كم مرة اختبرت تجربة الذهاب إلى حافة “العدم”. لقد بدأنا مع هذه التقلبات، هذا هو معنى الحياة، الألم الذي لا يقتل الإنسان يجعله أقوى. منذ الطفولة وأكثر من ذلك، عشنا الحياة على الحدود مع قصص وأشعار وأغاني طفولتنا، الخيانة والبطولة، الحب والكراهية، الموت والحياة بطريقة مختلفة. لقد شعرنا بالحياة على حافة الوجود واللاوجود بكل كياننا، عشناها. لم يعد الأمر يتعلق فقط بوقت الوجود، بل بكيفية العيش.

منذ اللحظة التي ولدنا فيها محكومين، يجب أن نقضي حياتنا كلها في محاولة إثبات أنفسنا.

رائحة الحرق والدم تغطي كل الشرق الأوسط. مع كل واحدة منها، يتشكل الآخر مرة أخرى أمام عينيها. أول جثة رأيتها كنت في سن الـ 18 عندما تم حرق خديجة من رأسها إلى قدميها على يد زوجها وشقيقها، يداها مقيدتان وهي تحترق. قصص حقيقية لا تنتهي. عشرات المشاكل الاجتماعية الأخرى التي واجهتها عن قرب بحكم عملي ودراستي الجامعية، وكانت ترسم صورة لوضع المجتمع. عشرات النساء والأطفال الذين قُطعت رؤوس أزواجهم وإخوانهم وآبائهم أمام أعينهم في هجوم داعش، فتيات تم أسرهن واغتصابهن مراراً، وبعضهن أحرقن أنفسهن.

أمهات جف الحليب في صدورهن وهن تحملن أطفالهن، أطفال حفاة وضع المئات منهم رؤوسهم على حجارة الرجم وجفوا. عشرات المناضلات اللواتي احترقت وتحللت جثثهن بين الغارات الجوية التركية من جهة وداعش من جهة أخرى. مناضلون ضحوا بأنفسهم من أجل خديجة والأطفال والأمهات المفجوعات.

تستيقظ من النوم فزعاً، لا تملك القدرة على النهوض

في الشرق الأوسط، تجاوزت الأزمة البعد المأساوي. لقد هزت كل الحياة الاجتماعية، والمنطقة غرقت في الدماء والتراب بسبب استراتيجية الحداثة الرأسمالية بنظرة استشراقية وسياسات ناقصة ومتناقضة في المنطقة تجري وفقاً لاستراتيجية عالمية.

جلست على الكرسي بالقوة، تبدأ التهديدات والإهانات من جديد. يداها تحملان جرحاً عميقاً من الحرب. لماذا ذهبت إلى سوريا لمدة عشر سنوات، لماذا لم أذهب إلى أوروبا؟!

في أعماق السؤال، يُشعر بجاذبية أوروبا والغرب بكل الكيان. كأنهم كانوا يتحدثون عن أحلامهم أو يدفعونك نحو ما كانوا ضده! حيث نكون، لا نكون، وعندما نذهب يجب أن نكون!

ابتعدت لأذهب إلى مكان ما زال ملكي (كما قلتم، إقليم شمال وشرق سوريا لنا، إقليم كردستان وشمال كردستان لنا!) إذاً لم أذهب إلى مكان منفصل عن “ملكي”. بالطبع إذا كان ملككم وليس ملكنا؟! لا يمكن قتل الأحلام. نظام بديل وديمقراطي بلغ ذروته بمقاومة القرن أي كوباني (بالطبع المسألة لم تكن مجرد نضال من جانب واحد بل كانت أيديولوجية) وأصبح نقطة تحول للمنطقة بأكملها والعالم. بداية فصل جديد من الدمقرطة.

رغم كل الآلام والمشقات، كان العمل في مخيمات النازحين بسبب الحرب يمكن أن يكون أكبر خدمة أخلاقية -ضميرية لمجتمع عانى من الإنكار والإبادة لسنوات. أداء واجب الخدمة الاجتماعية الذي يصبح ثورياً بتجاوز الحدود!

الإيمان بفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي قدم، كعالم اجتماع، تحليلات عميقة لفضاء الشرق الأوسط وكردستان، والذي يقضي الآن 25 عاماً في السجن الانفرادي في إمرالي بعد المؤامرة الدولية عام 1999، لقد اخترت اتباع أساليب الخدمة الاجتماعية خارج نظام الدولة – الأمة وهذا شرف. تعريفكم للمسألة خاطئ. الإيمان أولاً بثورة ذهنية ثم هيكلية هو أحد أسس الثورات الحديثة.

داخل الثورة، تتشكل شخصية بطبيعة الحال، وتصبح الخيانة والبطولة أكثر بروزاً في سياق أداء المسؤوليات الاجتماعية – السياسية لأنك تتعمق في القضايا الاجتماعية وتتعرف عن قرب على الوضع الحالي والحاجة الملحة لتنظيم وترتيب الشعب. اتخاذ أساليب منهجية وإعادة بناء مجتمع أخلاقي – سياسي في قلب الحرب. حيث حاربت إيران نفسها داعش أيضاً. تتعلم حلولاً أكثر ملموسية وذات قيمة عملية أعلى. حتى يتم بناء الحداثة الديمقراطية، لا يمكن أبداً التحرر من تدخل الحداثة الرأسمالية في المنطقة. يجب أن يستعيد الشرق الأوسط دوره الأساسي في العملية الاجتماعية.

في تاريخ الشرق الأوسط الديمقراطي الحديث، تتحرك قوى الدولة – الأمة وقوة الإدارة الديمقراطية معاً؛ إنها طريقة جدلية. لفهم الكل، يجب قبول الاختلافات المحلية. هذا لا يعني الانفصالية والإطاحة! كما كان لدى القوات الديمقراطية والثورية الشعبية في سوريا القدرة اللازمة للإطاحة أيضاً، لكنهم فضلوا بدلاً من ذلك تأسيس نظامهم الخاص وتقليص سلطة الأسد المركزية.

يسير نظام الثورة في طريقه. دمقرطة الأسرة للانتقال من التمييز الجنسي، دمقرطة الدين للانتقال من التطرف الديني وليس معاداة الدين، دمقرطة جميع مؤسسات النظام لمنع الاستبداد المركزي، هي بناء لسلطة مشتركة دون الوقوع في فخ الديكتاتورية وتطهير تقاليد شعب المنطقة.

النظام الذي يرى المرأة والهويات المهمشة ويأخذها في الاعتبار، يعارض بنموذجه الجديد “التجزئة” التي يُحكم عليه بها منذ الولادة. ذلك لأنه لا يؤمن بالدولة وجوهرها المبني على الكذب والخداع والهزيمة الجنسية للمرأة، فهو في الواقع إعادة إنتاج للسلطة.

كل أنشطتي وجهودي كانت في سبيل الخدمة وأداء الدين التاريخي تجاه تجارب الحياة وهويتي التاريخية من أجل التغييرات الاجتماعية التي هي المسار التاريخي الملزم. بالطبع، الطريق الصحيح للوصول إلى مجتمع ديمقراطي هو اتباع أساليب ديمقراطية لبناء مجتمع أخلاقي ـ سياسي حيث يشاور الناس أنفسهم حول القضايا الاجتماعية، ويجعلونها همهم ويجدون الحلول، هذا هو جوهر الديمقراطية!

الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تتبنى نموذج الأمة الديمقراطية (جميع الأمم داخل الحدود) للخروج من الأزمة العميقة في الشرق الأوسط، تنظم الناس في سياساتها من خلال الحرية وعلم المرأة (الجنولوجيا).

ومن خطا في طريق الحقيقة والحرية، أعطى الموت والحياة معنى آخر. نحن لا نخاف الموت، بل نخاف الحياة بلا كرامة والعبودية. تبدأ الحياة الحرة حيث تعيش النساء (أقدم المستعمَرات) بثبات وصلابة من أجل شرفهن وكرامتهن، بحيث تحتضن الموت من أجل الحياة الحرة.

أنا والنساء الأخريات مثل شريفة محمدي في صف الإعدام، لسنا أول ولا آخر النساء اللواتي حُكم علينا لمجرد البحث عن حياة حرة وكريمة. ثمن الحرية باهظ”.

إرسال التعليق